المتحف المصري الكبير يعلن عن التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية
يسرّ هيئة المتحف المصري الكبير أن تعلن عن بدء التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية اعتبارًا من 16 أكتوبر 2024، مقدّمةً للزوار تجربة استثنائية لاستكشاف اثنتي عشرة قاعة عرض صُمّمت بعناية لتروي فصولًا متكاملة من تاريخ مصر عبر العصور.
تأخذ قاعات العرض الرئيسية الزائرين في رحلة زمنية فريدة تمتد من عصور ما قبل التاريخ (700,000 قبل الميلاد) حتى العصر الروماني (حوالي 394 ميلادي)، عبر ثلاثة موضوعات هي: الملكية، المجتمع، والمعتقدات، والتي تجسّد العلاقة المتبادلة بين الملوك، والشعب، والآلهة في مصر القديمة.
وتجمع هذه القاعات بين جمال القطع الأثرية وثراء السرد التاريخي، مما يتيح للزائر استكشاف التراث المصري من خلال مسارات متنوعة — سواء عبر تسلسل زمني ، أو من خلال موضوعات محددة، أو بأسلوب تفاعلي مخصص وفقًا لاهتماماته الشخصية.
إلى جانب قاعات العرض، يمكن للزوار الاستمتاع بمرافق أخرى داخل المتحف، مثل المسلة المعلقة – وهي أول مسلة معلقة في العالم – ومتحف الأطفال، والحدائق الخارجية، والمنطقة التجارية التي تضم مجموعة مميزة من المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تحتفي بالعلامات التجارية المصرية.
أما البهو الرئيسي فيزدان بعدد من التماثيل الأثرية المهيبة، على رأسها تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، في مشهد يربط بين عظمة الماضي وروح الحاضر.
ويُعد الدرج العظيم من أبرز معالم المتحف، حيث يضم ٥٩ تمثالًا ملكيًا وتحفًا فريدة، تُضفي على تجربة الزائر مزيدًا من الإبهار خلال رحلته عبر حضارة مصر القديمة.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعة عرض الملك توت عنخ آمون ستظل مغلقة حتى موعد الافتتاح الرسمي.
يمثّل هذا التشغيل التجريبي مرحلة جديدة في مسيرة المتحف بعد نجاح مرحلة التشغيل التجريبي الأولى لمناطق مختارة منذ نوفمبر 2022، حيث يواصل المتحف تطوير خدماته وتحسين تجربة الزوار استعدادًا للافتتاح الرسمي المنتظر.