المتحف المصري الكبير يرحب بطلاب مدرسة التربية السمعية للصم وضعاف السمع

في إطار حرصه على تعزيز التفاعل المجتمعي، وكسر الحواجز بين مختلف الفئات، استضاف المتحف المصري الكبير، مجموعة من طلاب مدرسة التربية السمعية للصم وضعاف السمع. تأتي هذه الزيارة ضمن رؤية المتحف؛ الرامية إلى توفير تجربة تعليمية وثقافية شاملة، تتيح لجميع أفراد المجتمع فرصة الاستمتاع بالإرث الحضاري المصري.

تضمنت الزيارة برنامجًا مخصصًا، شمل جولات تفاعلية، مدعومة بترجمة لغة الإشارة؛ مما ساهم في تمكين الطلاب من التفاعل مع المعروضات، وفهمها بسهولة مع التطلع للابتكار. وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن هذه المبادرة تعكس التزام المتحف بتعزيز مبدأ الدمج المجتمعي، ودعم التواصل الثقافي مع مختلف الفئات، بما يضمن مشاركة أوسع، في الاستمتاع بالتراث الثقافي المصري.