عثر على أجزاء هذا الأسطون أثناء أعمال الحفائر بمنطقة هليوبوليس (تل الحصن)، ويتكون من دعامة مرتفعة من الحجر الجيري، وقاعدة من الحجر الرملي، أما ساق الأسطون فهي من الجرانيت الأحمر. تخلد النصوص المحفورة على الأسطون ذكرى انتصار الملك مرنبتاح في الحرب التي شنها في العام الخامس من حكمه ضد المعتدين على حدود مصر. وتُصوره المناظر وهو يستلم مقمعة الحرب من المعبودة عنات، وسيف النصر من الآلهة آمون، رع حور آختي، ست، مونتو، وسخمت. يوجد أعلى مستوى القاعدة بقليل منظر لأسرى ملتحون مربوطون بالحبال وسجل موجز لأحداث المعركة وقائمة بالغنائم. ويشير اكتشاف هذا الأسطون إلى وجود معبد بناه الملك مرنبتاح للآلهة الرئيسية في مدينة هليوبوليس القديمة.